طرد السفير الاسرائيلي و تسائلات عن حرب اسلحة شاملة قريبة
كاتب الموضوع
رسالة
Habibi O Real الإداره
عدد المساهمات : 1240نقاط : 514314المزاج : رايق اوى
موضوع: طرد السفير الاسرائيلي و تسائلات عن حرب اسلحة شاملة قريبة الأربعاء سبتمبر 07, 2011 9:31 am
أعرب وزير الخارجية التركي ، أحمد داود أوغلو ، عن " استيائه من التسريبات التي نشرتها وسائل الاعلام بصدد تقرير الأمم المتحدة المتعلق باسطول الحرية".
احمد داود أوغلو
وقالت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء " إن داود أوغلو اعتبر تسريب التقرير قبل نشره بشكل رسمي أمر مؤسف " . يذكر أن اوغلو أعلن ظهر اليوم أن تركيا ستعلق علاقاتها واتفاقاتها العسكرية مع اسرائيل وستخفض تمثيلها الدبلوماسي الى سكرتير ثان بالسفارة ، وانها قررت طرد السفير الاسرائيلي من تركيا .
عبد الله جول(رئيس تركيا)
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان عن تعليق كامل لكافة العلاقات التجارية والعسكرية مع اسرائيل، مشيرا إلى ان السفن الحربية التركية سوف تُشاهد بشكل ملحوظ وملموس في حوض البحر الابيض المتوسط.
وأضاف انه يجري بحث مزيد من الخطوات لفرض عقوبات على اسرائيل على ضوء الازمة الدبلوماسية التي تشهدها علاقات البلدين، والتي إزدادت حدة بعد نشر تقرير بلمار نهاية الاسبوع الماضي.
وصرح اردوغان أيضا للصحفيين بأنه ربما يزور غزة وأنه سيقرر ما ان كان سيتخذ هذه الخطوة بعد محادثات مع مصر، حيث يعتزم رئيس الوزراء التركي زيارة مصر هذا الشهر.
وكانت الصحف العبرية تناولت باهتمام بالغ العلاقات التركية الاسرائيلية، بعد الأزمة التي حدثت امس الاثنين في مطار اسطنبول وتوقيف اكثر من 40 اسرائيليا والتحقيق معهم، والذي اعقبه مطالبة الخارجية التركية بمغادرة موظفي السفارة الاسرائيلية خلال 3 ايام، بالرغم من كافة الرسائل التي بعثتها الحكومة الاسرائيلية التي تضمنت رغبتها في تهدئة الاجواء مع تركيا.
صحيفة "يديعوت احرونوت" اعتبرت الموقف التركي ردا على تقرير بلمار الذي نشر نهاية الاسبوع، حيث رفضت الحكومة التركية ما ورد في هذا التقرير وفكرت بمعاقبة اسرائيل على رفضها الاعتذار على اقتحام سفينة مرمرة العام الماضي، حيث بدأت اولى الخطوات بطرد السفير الاسرائيلي وتجميد الاتفاقيات العسكرية بين الجانبين، ومن ثم اتخاذ اجراءات في مطار اسطنبول وتوقيف كافة الاسرائيليين الذين وصلوا على متن رحلة طيران تابعة لشركة تركية والتحقيق معهم، حيث كان اغلبهم من رجال الاعمال الذين يقيمون علاقات تجارية مع تركيا منذ سنوات، وتبعها بعد ذلك طلب الخارجية التركية من نائبة السفير الاسرائيلي مغادرة كافة الموظفين الكبار السفارة خلال 3 ايام، ومن ضمنهم الملحق العسكري وكذلك ممثل جهاز الشرطة الاسرائيلي بالاضافة الى ممثل جهاز "الموساد" الاسرائيلي.
وتضيف الصحيفة أن هذه الاجراءات جاءت بالرغم من تدخل الادارة الامريكية التي تبذل الجهود للخروج من مأزق العلاقات التركية الاسرائيلية، وكذلك موقف الحكومة الاسرائيلية الذي يسعى للتعامل بهدوء مع الموقف التركي، حيث بعثت الحكومة الاسرائيلية خلال الايام الماضية العديد من الرسائل التي حملت تأكيدا اسرائيليا على استعادة العلاقات الجيدة مع تركيا، وقد كانت ردود الفعل الاسرائيلية على كافة هذه الاجراءات غير متسرعة، بالرغم من اعتبار ما جرى امس في مطار اسطنبول حادثا خطيرا.
بدورها صحيفة "معاريف" نشرت تقديرات لاحد كبار وزراء الحكومة الاسرائيلية تشير الى اتخاذ قرار استراتيجي من الحكومة التركية، يتمثل في الابتعاد التدريجي عن اسرائيل في محاولة من قبل تركيا وحكومة اوردغان لقيادة الدول الاسلامية، وهذا ما يفسر الموقف والقرارات التي اتخذتها الحكومة التركية خلال الايام الماضية والتي تتجه بشكل واضح الى تخفيض العلاقات الى ادنى مستوى مع اسرائيل.
يشار إلى أن الحكومة التركية اكدت امس ان العلاقات التجارية مع اسرائيل لن تتأثر خلال هذه المرحلة، ومع ذلك فقد انخفض التعاون بين اسرائيل وتركيا على اكثر من صعيد، حيث انخفض بشكل كبير التعاون العسكري وكذلك لم يحدث أي تدريب عسكري مشترك خلال العام الماضي.
وقد يكون تحليل الوزير الاسرائيلي قريبا من الواقع خاصة في ظل تأكيد مصادر تركية عن قرب زيارة رئيس الوزراء التركي اوردغان الى قطاع غزة، وكذلك الموقف الذي عبر عنه وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو امس اثناء اللقاء الذي جمعه مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، والمتمثل بالاستعداد التركي لدعم الموقف الفلسطيني في الامم المتحدة وتجنيد الجهود الدبلوماسية الواسعة لتأييد مزيد من الدول للموقف الفلسطيني.
أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردغان عن تعليق كامل لكافة العلاقات التجارية والعسكرية مع اسرائيل، مشيرا إلى ان السفن الحربية التركية سوف تُشاهد بشكل ملحوظ وملموس في حوض البحر الابيض المتوسط.
وأضاف انه يجري بحث مزيد من الخطوات لفرض عقوبات على اسرائيل على ضوء الازمة الدبلوماسية التي تشهدها علاقات البلدين، والتي إزدادت حدة بعد نشر تقرير بلمار نهاية الاسبوع الماضي.
وصرح اردوغان أيضا للصحفيين بأنه ربما يزور غزة وأنه سيقرر ما ان كان سيتخذ هذه الخطوة بعد محادثات مع مصر، حيث يعتزم رئيس الوزراء التركي زيارة مصر هذا الشهر.
وكانت الصحف العبرية تناولت باهتمام بالغ العلاقات التركية الاسرائيلية، بعد الأزمة التي حدثت امس الاثنين في مطار اسطنبول وتوقيف اكثر من 40 اسرائيليا والتحقيق معهم، والذي اعقبه مطالبة الخارجية التركية بمغادرة موظفي السفارة الاسرائيلية خلال 3 ايام، بالرغم من كافة الرسائل التي بعثتها الحكومة الاسرائيلية التي تضمنت رغبتها في تهدئة الاجواء مع تركيا.
صحيفة "يديعوت احرونوت" اعتبرت الموقف التركي ردا على تقرير بلمار الذي نشر نهاية الاسبوع، حيث رفضت الحكومة التركية ما ورد في هذا التقرير وفكرت بمعاقبة اسرائيل على رفضها الاعتذار على اقتحام سفينة مرمرة العام الماضي، حيث بدأت اولى الخطوات بطرد السفير الاسرائيلي وتجميد الاتفاقيات العسكرية بين الجانبين، ومن ثم اتخاذ اجراءات في مطار اسطنبول وتوقيف كافة الاسرائيليين الذين وصلوا على متن رحلة طيران تابعة لشركة تركية والتحقيق معهم، حيث كان اغلبهم من رجال الاعمال الذين يقيمون علاقات تجارية مع تركيا منذ سنوات، وتبعها بعد ذلك طلب الخارجية التركية من نائبة السفير الاسرائيلي مغادرة كافة الموظفين الكبار السفارة خلال 3 ايام، ومن ضمنهم الملحق العسكري وكذلك ممثل جهاز الشرطة الاسرائيلي بالاضافة الى ممثل جهاز "الموساد" الاسرائيلي.
وتضيف الصحيفة أن هذه الاجراءات جاءت بالرغم من تدخل الادارة الامريكية التي تبذل الجهود للخروج من مأزق العلاقات التركية الاسرائيلية، وكذلك موقف الحكومة الاسرائيلية الذي يسعى للتعامل بهدوء مع الموقف التركي، حيث بعثت الحكومة الاسرائيلية خلال الايام الماضية العديد من الرسائل التي حملت تأكيدا اسرائيليا على استعادة العلاقات الجيدة مع تركيا، وقد كانت ردود الفعل الاسرائيلية على كافة هذه الاجراءات غير متسرعة، بالرغم من اعتبار ما جرى امس في مطار اسطنبول حادثا خطيرا.
بدورها صحيفة "معاريف" نشرت تقديرات لاحد كبار وزراء الحكومة الاسرائيلية تشير الى اتخاذ قرار استراتيجي من الحكومة التركية، يتمثل في الابتعاد التدريجي عن اسرائيل في محاولة من قبل تركيا وحكومة اوردغان لقيادة الدول الاسلامية، وهذا ما يفسر الموقف والقرارات التي اتخذتها الحكومة التركية خلال الايام الماضية والتي تتجه بشكل واضح الى تخفيض العلاقات الى ادنى مستوى مع اسرائيل.
يشار إلى أن الحكومة التركية اكدت امس ان العلاقات التجارية مع اسرائيل لن تتأثر خلال هذه المرحلة، ومع ذلك فقد انخفض التعاون بين اسرائيل وتركيا على اكثر من صعيد، حيث انخفض بشكل كبير التعاون العسكري وكذلك لم يحدث أي تدريب عسكري مشترك خلال العام الماضي.
وقد يكون تحليل الوزير الاسرائيلي قريبا من الواقع خاصة في ظل تأكيد مصادر تركية عن قرب زيارة رئيس الوزراء التركي اوردغان الى قطاع غزة، وكذلك الموقف الذي عبر عنه وزير خارجية تركيا احمد داوود اوغلو امس اثناء اللقاء الذي جمعه مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث، والمتمثل بالاستعداد التركي لدعم الموقف الفلسطيني في الامم المتحدة وتجنيد الجهود الدبلوماسية الواسعة لتأييد مزيد من الدول للموقف الفلسطيني.
طرد السفير الاسرائيلي و تسائلات عن حرب اسلحة شاملة قريبة